الى اخوتى واخواتى فى الله ..
انا شاب يبلغ من العمر حاليا 26عاما وانى وجدت ان كتابة قصتى هذة من الممكن ان تصرح عما بداخلى للناس من مشاعر مكبوتة ومسجونة فى سجن الكتمان ونبدئها,,
ولدت فى مدينة تسمى بمدينة المنصورة بمصر وهى مدينة جميلة وترعرعت بين ام واب ليس كانت بينهم اى مشكلة فوالدتى ست بيت ووالدى كان عندة معرضين من الموبيليا وهو فى الاصل عامل يدهن الموبيليا ولكن الله رزقة والحمد الله لى من الاخوة اثنين احمد و محمود وكنت وانا صغير كنت سعيدا كأى طفل ولكن كانت الخلافات بين اهل والدتى ووالدى كانت كبيرة لآنة من الاصل لم تكن موجودة صلة الرحم اصلا وكبرت وعندما نهيت المرحلة الاعدادية قد دخلت الثانوية الفنية ثم بعد ذلك وفقنى الله ودخلت الجامعة بقسم الهندسة ولكننى لم اكملها بسبب ان والدى قد انهارت تجارتة ولازم البيت وكانت مأساتى ,
فعندها اكتشفت الحقائق المرة التى كانت مخفية عنى فى طى الكتمان تركت الجامعة وبدأت اعمل لأوفر قوت العائلة واجتهد لأن هذا واجب على من ناحية والدى وأول شىء اكتشفتة ان والدتى( خائنة ).
نعم والدتى ( خائنة ) كانت على علاقة مع شاب من المنطقة واكتشفتها معة مرات ومرات تتصل بة واستمر هذا الحال 5 سنوات وانا احاول ان ابعدها عنة بشتى الطرق وبدون اية فضائح ولكن قدر الله ما شاء فعل .
لقد انتشر الموضوع فى المنطقة التى نعيش فيها وبدأ الناس ينظرون الى بصمت على افعال امى
حتى اخواتها كانو يعرفون ولم يتحركوا بل تبرأو منها وتركونى وحدى اعالج الموقف الذى يكبر سنى وحاولت وحاولت وحاولت ولكن لا حياة لمن تنادى وبدأ البيت ينقلب الى جحيم مستعر ليس البيت الهادىء الذى كنت اعيش فية واخوتى بدأ كل منهم يسلك طريقا لوحدة
ولكننى صبرت على البلأ حتى لا يتفكك البيت وعملت جاهدا ان ألم شملة وكانت الضربة الثانية عندما قررت ان اتقدم إلى فتاة لخطبتها فهى من كانت تصبرنى وتأخذ بعزمى على المشاكل فعندما تقدمت اليها فرح أهلها بى ورحبوا بى والحمد الله
ولكن شاء الله ان والدتى تحاول ان تدمرنى فبدأت بعمل المشاكل معهم وحاولت ان تنهى الموضوع ولكنى صبرت واخذت احاول ان اسيطر ومن ثم ظهر ابى بعدم الاهتمام كليا بلموضوع واخذ يقول لى (انت كبرت ورجلليك شالتك شوف مستقبلك بعيد عنى )
هل رأيتم أب هكذا ؟
بعد كفاحى لة وتدمير مستقبلى لأجلة ولكنى والحمد الله لم يقسى قلبى عليهم ولكننى تمسكت بربى وبدينى فى معاملتهما وجاء امر الله أن اسافر ألى احدى الدول العربية ومنها بدأت اشق طريقى بأن اكون نفسى حتى اتزوج واساعد اخوتى واهلى
وفى عذاب الغربة المرير الطعم وكان يوما لا انساة جاءتنى مكالمة من خطبيتى توضح أنها رأت موقفا كبيرا اتعلمون ما هو ؟
لقد رأت والدتى مع الشاب فى سيارة وعندما رأتها قامت بأنزالها وعتابها ولكنها لم تهتم وعندما عرف ابى لم يتحرك ولا اعلم لماذا حتى الأن واخبرتنى ايضا ان البيت بعد سفرى صار فسادا كل واحدا فى وادى حتى ابى لم يهتم فى اخوتى ايضا ولا فى وانا فى بلاد الغربة بل أنى كنت ارسل لة نقودا ليعمل فى اثاثى ولكنة لم يقدر التضحية بل أنى حتى الأن لا اعرف ماذا حل بنقودى معة ولا حتى لا أعرف مصيرى أثاثى الذى وعدنى فيى أكثر من مرة انة منتهى وذهب الى بيتى
ولكنة كذب كثيرا وصارت الخلافات بينى وبين اهل خطيبتى حتى هذة اللحظة فهم لا يعرفون اى شىء من اهلى بل انقطعت العلاقات بعد سفرى
وانا حتى هذة اللحظة يعيش بداخلى جحيم لا يعلمة الا الله وحدة وارجو منك الدعاء لى والصبر والهداية