صار لي موقف في العطلة الصيفية الماضية ما أظن أنساه أبد بس عاد لاحد يضحك كنت رايحة إلى الراشد ومعي بنت خالتي وأخوي وكنا في الدور الثاني على ما أظن المهم كان قبالي محل عبد الصمد القرشي ومابين إحنا واقفين ما أدري وش كنا ننتظر سرحت شوي وكنت أناظر لوحة المحل وأقراها طبعا الكل يتابع الجزيرة وبرنامج الإتجاه المعاكس في ذاك الوقت برعاية نفس الشركة والي يتذكر الدعاية راح يضحك علي المهم قريت بصوت مرتفع بعض الشيء اللوحة وكان مكتوب فيها عبد الصمد القرشي للعود والعنبر والعطور وكملت على موجب الدعاية إلي كنت أسمعها في الجزيرة نبع له جزور وما أنزل عيوني عن اللوحة إلا وألاقي المحاسب الي في المحل ميت من الضحك على خبالي ويحاول يكتم الضحك لدرجة تغير لون وجه طبعا أنا كنت في قمة الإحراج ودي الارض تنشق وتبلعني وأخوي أستغرب الضحك ووسألني وش مسوية أنحشت بالأول من المكان لأنه أخونا المحاسب ماسكت أبد وخبرت أخوي بالقصة وخلاني مهزله للصغير والكبير ماخلا أحد في البيت ماضحكه علي هذا الي حصل مسكينة رنين