ويأتي افتتاح المعبر ليطوي صفحة إغلاق المعابر التي أقدمت عليها سورية في خلال تأزم العلاقة بينها وبين لبنان حيث كان الإغلاق تارة يسبّب مشكلة لشاحنات الترانزيت المتجهة من مرافئ لبنان إلى الدول العربية، فيما كان التفتيش الدقيق للشاحنات تارة أخرى على خلفية منع تهريب الأسلحة يؤدي إلى زحمة سير على النقاط الحدودية والى إعاقة العبور.